منتديات الاصدقاء
اهلا يا صديقنا العزيز لو عايز تتفضل تدخل اتفضل ولو عايز تسجل وتنضم لاسرتنا الكريمة اهلا بيك ولو عايز تبص بصة اتفضل وشكرااااااااااااا

الادارة
منتديات الاصدقاء
اهلا يا صديقنا العزيز لو عايز تتفضل تدخل اتفضل ولو عايز تسجل وتنضم لاسرتنا الكريمة اهلا بيك ولو عايز تبص بصة اتفضل وشكرااااااااااااا

الادارة
منتديات الاصدقاء
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات الاصدقاء


 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصوردخولالتسجيل
أفضل 10 أعضاء في هذا المنتدى
زعيمة الاهلاوية
قصة توبة........ Vote_rcapقصة توبة........ Voting_barقصة توبة........ Vote_lcap 
حبك محلل
قصة توبة........ Vote_rcapقصة توبة........ Voting_barقصة توبة........ Vote_lcap 
الحنون
قصة توبة........ Vote_rcapقصة توبة........ Voting_barقصة توبة........ Vote_lcap 
محمد صقر
قصة توبة........ Vote_rcapقصة توبة........ Voting_barقصة توبة........ Vote_lcap 
$$المدمر$$
قصة توبة........ Vote_rcapقصة توبة........ Voting_barقصة توبة........ Vote_lcap 
ابن العراق
قصة توبة........ Vote_rcapقصة توبة........ Voting_barقصة توبة........ Vote_lcap 
اسما
قصة توبة........ Vote_rcapقصة توبة........ Voting_barقصة توبة........ Vote_lcap 
teto
قصة توبة........ Vote_rcapقصة توبة........ Voting_barقصة توبة........ Vote_lcap 
يوجين
قصة توبة........ Vote_rcapقصة توبة........ Voting_barقصة توبة........ Vote_lcap 
محبة الرسول
قصة توبة........ Vote_rcapقصة توبة........ Voting_barقصة توبة........ Vote_lcap 
بحـث
 
 

نتائج البحث
 
Rechercher بحث متقدم
المواضيع الأخيرة
» الحياه و الفراق
قصة توبة........ Icon_minitimeالجمعة يوليو 08, 2011 2:43 pm من طرف يوجين

» لعبة المليون رد**
قصة توبة........ Icon_minitimeالسبت مارس 26, 2011 4:01 am من طرف زعيمة الاهلاوية

» 5 حنون 10 مجنون 15ملاك 20سباك
قصة توبة........ Icon_minitimeالسبت مارس 26, 2011 4:01 am من طرف زعيمة الاهلاوية

» غير حرف واطلع بكلمة
قصة توبة........ Icon_minitimeالسبت مارس 26, 2011 4:00 am من طرف زعيمة الاهلاوية

» لعبة الخطووط الجويه للمنتدى..
قصة توبة........ Icon_minitimeالسبت مارس 26, 2011 4:00 am من طرف زعيمة الاهلاوية

» منـــ 1 للـــــ 7 وأطلب من اي عضو يحط اسمك بتوقيعه
قصة توبة........ Icon_minitimeالسبت مارس 26, 2011 3:59 am من طرف زعيمة الاهلاوية

» تخيلو لو كنا في بيت وااااحد..شوبيصير..!!!!!...
قصة توبة........ Icon_minitimeالسبت مارس 26, 2011 3:59 am من طرف زعيمة الاهلاوية

» لعبة النذااله..ونآأإسه..
قصة توبة........ Icon_minitimeالسبت مارس 26, 2011 3:58 am من طرف زعيمة الاهلاوية

» ماذا تقول للشخص اللي في بالك هلا....
قصة توبة........ Icon_minitimeالسبت مارس 26, 2011 3:57 am من طرف زعيمة الاهلاوية

منتدى

 

 قصة توبة........

اذهب الى الأسفل 
5 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
محبة الرسول
عضو متميز فى المنتدى
عضو متميز فى المنتدى
محبة الرسول


انثى عدد المساهمات : 89
تاريخ التسجيل : 28/12/2009
العمر : 40

قصة توبة........ Empty
مُساهمةموضوع: قصة توبة........   قصة توبة........ Icon_minitimeالثلاثاء ديسمبر 29, 2009 3:07 am




الحلقة الأولى

تفتحت عيناي على خالة رائعة كانت بالنسبة لي بمثابة الأم الحنون ، وزوج خالة فاضل وأولاد وبنات خالة كانوا يكنون لي الحب الصادق .

وحينما كبرت شيئاً فشيئاً أحببتُ أسرتي أكثر وأكثر .

كانت خالتي وزوجها يداومان على صلاة الفجر , وعلى إيقاظ أبنائهما ليؤدوا الصلاة جماعة .

ولقد حرصتُ على الوقوف معهم وتقليدهم منذ أن كان عمري خمس سنوات .

كان زوج خالتي حافظاً للقرآن الكريم ، وكان صوته شجياً عذباً .. وكان رجلاً متدفقاً بالحنان والعطاء , وخاصة بالنسبة لي ..
وكان يعتبرني آخر أبناءه ، وكان يداعبني دائماً ويقول : آخر العنقود سكر معقود!

وفي الأعياد كانت تزورنا سيدة جميلة أنيقة وهي تحمل الكثير من الهدايا لي ..
وكانت تحتضنني وتقبلني , فأقول لها : شكراً يا طنط ! فتضحك قائلة : لا تقولي طنط .. قولي دودو!

وعندما بلغتُ السابعة علمتُ أن (دودو) هي أمي , وأن عملها يستغرق كل وقتها ؛ ولذلك اضطرت أن تتركني عند خالتي .

وفي يوم عيد ميلادي الثاني عشر حزمت أمي حقائبي واصطحبتني إلى بيتها .
***
كان بيت أمي أنيقاً فسيحاً , في منطقة المهندسين .. وكان لديها جيش من الخدم والحرس والمعاونين ..

وكان جميع من يحيطون بها يتسابقون لتلبية أوامرها وكأنها ملكة متوجة !

ورغم كل مظاهر الثراء المحيطة بي إلا أنني شعرتُ بالغربة ، وأحسستُ وكأني جزيرة منعزلة في قلب المحيط !

ورغم أن أمي كانت تلاطفني وتداعبني في فترات وجودها القليلة بالمنزل ، إلا أنني كنت أشعر وأنا بين أحضانها أنني بين أحضان امرأة غريبة عني .. حتى رائحتها لم تكن تلك الرائحة التي كنت أعشقها وأنا بين أحضان خالتي ..

كانت رائحتها مزيج من رائحة العطور والسجائر ورائحة أخرى غريبة علمتُ فيما بعد أنها رائحة الخمر!

وبعد فترة قصيرة من إقامتي معها سألتها عن نوعية ذلك العمل الذي تمارسه ويشغلها عني معظم الوقت ، فنظرت إليَّ في تعجب كأني مخلوق قادم من المريخ , وقالت :
ألا تعلمين أني أعمل ممثلة ؟! ألم تخبرك خالتك ؟!!

فأجبتها بالنفي .

فقالت: بالطبع لم تخبرك فهي لا ترضى عن عملي .. إنها تعتبره حراماً .. كم هي ساذجة!
إن الفن الذي أمارسه يخدم رسالة نبيلة .. إنه يهذب الوجدان ويسمو بالشعور ..

ثم جذبتني من يدي لغرفة المعيشة، وقالت : سوف أجعلك تشاهدين كل أفلامي ..

ووضعت شريطاً في الفيديو .. وجلستُ لأشاهد ولأول مرة في حياتي فيلماً لها ..

كان الفيلم يتضمن مشاهد كثيرة لها بالملابس الفاضحة، مع رجال أجانب ..

لم أكن قد شاهدتُ شيئاً كهذا من قبل ؛ حيث كان زوج خالتي يمارس رقابة شديدة على ما نشاهده في التلفاز .. وكان يأمرنا أحياناً بغلقه حينما تأتي بعض المشاهد ،
ويغلقه تماماً حينما تأتي بعض الأفلام والتي علمتُ فيما بعد أنها كانت من بطولة أمي .

لم أعرف ماذا أفعل وأنا أشاهد أمي في تلك الأوضاع .. كل ما استطعتُ القيام به هو الانحناء برأسي والنظر إلى الأرض .

أما هي فقد نظرت إليَّ وضحكت عليَّ من أعماقها حتى طفرت الدموع من عينيها !







الحلقة الثانية

أصبحتُ في الثامنة عشرة من العمر ، وحرجي من مشاهد أمي يزداد ، ومشاهدها تزداد سخونة وعرياً ، ونظرات زملائي لي في مدرستي المشتركة تقتلني في اليوم ألف مرة..
كانوا ينظرون لي كفتاة رخيصة سهلة المنال ، رغم أنني لستُ كذلك ولم أكن أبداً كذلك ,
على العكس , كنتُ حريصة منذ صغري على أداء فروض ديني وعلى اجتناب ما نهى الله عنه ..
وكنت أشعر بالحزن العميق وأنا أرى أمي وهي تشرب الخمر في نهار رمضان , وأشعر بالأسى وأنا أراها لا تكاد تعرف عدد ركعات كل صلاة ..
لقد كان كل ما تعرفه عن الإسلام الشهادتين فقط!..
***
لعل هناك من يريد أن يسألني الآن : لماذا لم تعترضي عليها حينما كنت في ذلك العمر ؟
ولكن من قال أنني لم أعترض ؟!
لقد صارحتها مراراً وتكراراً بأن أسلوبها في الحياة لا يرضيني ، وتوسلتُ إليها أن تعتزل التمثيل وأن تبحث عن عمل آخر .. فكانت تسخر مني أحياناً , وأحياناً تتظاهر بالموافقة على طلبي , وأحياناً تثور عليَّ وتتهمني بالجحود , وتقول : ماذا تريدين بالضبط ؟!
إنني أعاملك كأميرة .. لقد اشتريتُ لك المرسيدس رغم أنك مازلت في الثانوية .. كل فساتينك من أوروبا .. كل عام أصطحبك إلى عواصم العالم ..
باختصار كل أحلامك أوامر !..
وحينما أرد قائلة : حلمي الأكبر أن أراك محتشمة كما أرى كل الأمهات ..
تصيح قائلة : المشاهد التي لا تروق لك هي التي تكفل لك هذه الحياة الرغدة التي تنعمين بها والتي تحسدك عليها كل البنات , لكنك عمياء لا تستطيعين الرؤية!..

وأمام رغبتها الجامحة للأضواء والشهرة والمال أضطر إلى أن أبتلع اعتراضي في مرارة .
***
وحينما اقترب عيد ميلادي العشرون سألتني عن الهدية التي أريدها , فقلت : رحلة إلى المكان الذي لم نزره من قبل ..

فاندهشت وقالت : وهل هناك مكان في العالم لم نزره؟!

قلت : نعم يا ماما .. نحن لم نزر مكة ..

فتجمدت للحظات , وقالت : مكة!!

فنظرتُ إليها في توسل , وقلتُ : أرجوك يا ماما لبي لي هذا الطلب ..

فابتسمت , وقالت : وهل أستطيع أن أرفض لك طلباً يا حبيبتي ؟!

وكانت رحلتنا إلى الأراضي المقدسة!..
***
إنني لا أستطيع أن أصف شعوري حينما وطأت قدماي الأرض الطاهرة .. كان احساسي وكأني أمشي على السحاب!.. كانت الفرحة تغمرني وشعوراً بالهيبة يكتنفني ..
وحينما رأيتُ الكعبة لأول مرة انهمرت الدموع من عيني ووجدتُ لساني يردد : ( اللهم اهد قومي فإنهم لا يعلمون) آلاف المرات .

وجاءني هاتف يؤكد لي أن الله تعالى قد استجاب لدعائي وأنه سيصلح من أحوال أمي ..
وتعجبتُ كيف جاءني ذلك الهاتف على الرغم من أن أمي كان يسيطر عليها الشعور بالملل طيلة الفترة التي قضيناها بمكة ..

وأدينا العمرة وعدنا إلى القاهرة وارتديتُ الحجاب ..
واندهشت هي من تلك الخطوة ولم تعلق عليها في البداية ، وانشغلت في تصوير بعض الأفلام والمسلسلات .
وحينما انتهت منها وتفرغت لي قليلا بدأ الصدام بيننا .





الحلقة الثالثة


كانت ترمقني بنظرات ساخرة , وتقول : ما هذه العمامة التي ترتدينها ؟ ما هذا التخلف ؟
هل صار لديك ستون عاماً حتى ترتدي هذا الحجاب؟!
ماذا سيقول عني الناس وأنا أسير بجانبك؟؟
طبعاً سيقولون أنني أصبحت أم الحاجة!!
أنا التي أمثل دور الحبيبة والمعشوقة , الآن أصبح أم الحاجة ؟!
ما الذي سأفعله بفساتينك التي أحضرتها لكِ من أوروبا ؟!
هل أسكب عليها بنزين وأحرقها ؟!

ذات مرة واتتني الشجاعة , وقلتُ لها : أنا على استعداد أن أعيش مع خالتي حتى لا أسبب لكِ حرجاً ..

وكأني نطقتُ كفراً .. ثارت وهاجت وصرخت قائلة : زوج خالتك رجل فقير لن يستطيع الإنفاق عليك.. وأقسم لكِ لو غادرتي بيتي فلن أنفق عليكِ مليماً واحداً .. أنا لم أربك حتى تتركيني ..

فقلت : حسن .. دعيني أعيش حياتي بالأسلوب الذي يرضيني ..

فنظرت إليَّ في حدة , ثم قالت في سخط : أنت حرة!..

ومر عام على تلك المناقشات الساخنة , والعلاقة بيننا في فتور حتى حدث تغير مفاجىء عليها بعد عودتها من تصوير أحد أفلامها في أمستردام .

***

لقد أصبح الحزن يكسو ملامحها والقلق يفترسها ..
أمرتني ألا أقود السيارة بنفسي خوفاً على حياتي , واستأجرت لي سائقاً خاصاً ..
صارت لا تنام الليل إلا وأنا بين أحضانها ..
وحينما كنتُ أسألها عن سر هذا الحزن والقلق , كانت تصطنع ابتسامة وتقول : ليس هناك حزن أو قلق ..

وحاولتُ أن أعرف سر هذا التغير من مديرة أعمالها ، والتي كانت تلازمها كظلها ..
وبعد ضغط وإلحاح مني قالت : حدث موقف غير ظريف في أمستردام ..
لقد قابلت والدتك ابن عمها المهندس أحمد هناك بالصدفة .. كان يعقد إحدى الصفقات لشركته , وعندما اقتحمت عليه المكان لتصافحه قال لها في جفاء : إنه سيء الحظ أمام هذه المصادفة ، وأنها صديقة للشيطان , وأنها بأفلامها تثير غرائز الشباب ، وأنها تدمن الخمر ولا تستر عوراتها ..

ثم قال : أنا أعلم أن روحك في ابنتكِ الوحيدة .. احذري أن ينصب غضب الله على ابنتك لتكتوي أنتِ بنارها!..

حينما أنهت مديرة الأعمال حديثها معي كنت أشعر وكأن أحداً ضربني بمطرقة فوق رأسي ..
كان قريبنا محقاً في نهيه لها عما تفعله من منكر .. لكنه كان قاسياً وغير عادل حين هددها بأن يحل انتقام الله فيّ ، لأن الله تعالى لا يأخذ أحد بجريرة آخر..
ألم يقل في كتابه الكريم :
" وَلاَ تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَى " ؟؟!!

وانهرتُ من البكاء ورثيتُ لحالها ولحالي .






















الحلقة الرابعة


بعد عدة شهور حدث ما لم يدر بخلدي في يوم من الأيام !

ظهر لديها ورم في الصدر ، وهاجمتنا الهواجس وتشككنا في كونه مرضاً خبيثاً ، وسافرتُ معها إلى لندن لإجراء عملية جراحية وحالتنا النفسية في الحضيض ..

وقبل لحظات من دخولها غرفة العمليات أمسكت بيدي وقالت : أنا أعلم مدى عمق صلتك بالله ، وأعلم أنني لا أستحق ابنة طاهرة مثلك ، وأنني أسأتُ إليكِ كثيراً بأفعالي ..
لكن أرجوكِ , ادع الله لي بالرحمة لو خرجت من الغرفة وقد فارقتتني الحياة ..

وهنا وجدتُ نفسي أبكي بعنف وأرتمي برأسي فوق صدرها وأقول : ستعيشين يا ماما ..
ستعيشين لأني أحتاجك ولأن الله لن يحرم ابنة من أمها .. ستعيشين إن شاء الله ..

فابتسمت وقالت : لو عشتُ فسوف أعلن لكِ عن مفاجأة!..

ونجحت العملية ..
وسألتها عن تلك المفاجأة .. فنظرت إليّ نظرة طويلة في حنان , ثم قالت :
المفاجأة هي إقلاعي عن الخمر والسجائر كمرحلة أولى تتبعها مراحل أخرى ..

قفزتُ من السعادة , واحتضنتها , وطبعتُ قبلاتي حيثما طالت شفتاي فوق وجهها وعنقها وذراعيها!..

كم كنتُ أتمنى أن تبدأ أمي هذه الخطوة !..

وبدأت أمي تؤدي فريضة الصلاة , وتسألني عن مقدار الزكاة , وعما خفي عليها من أمور دينها، وأنا أجيبها في سعادة .

لكن دوام الحال من المحال !!
فلم يمض شهر على تحسن أحوالها حتى عادت إلى سيرتها القديمة مرة أخرى ، ووجدتها ذات يوم عائدة إلى البيت في الرابعة صباحاً وهي تترنح من الخمر ومديرة أعمالها تسندها وتمنعها من الوقوع على الأرض ..

صرختُ فيها والمرارة تعتصرني : خمر مرة أخرى؟!!

وأشارت لي مديرة الأعمال بأن أساعدها لإيصالها إلى غرفتها فاتجهتُ إلى غرفتي , وصحتُ بأعلى صوتي : إذا كانت هي لا تساعد نفسها فلن يستطيع أحد مساعدتها ..
وصفقتُ باب الغرفة بعنف ..
وبعد قليل دخلت غرفتي مديرة الأعمال وقالت : أنا أعرف أن حالتك النفسية الآن سيئة , لكن صدقيني هذه أول مرة تعود فيها إلى الخمر منذ الوعد الذي قطعته على نفسها ..
لقد كنا في حفل عيد ميلاد زوجة نجم من كبار نجوم الصف الأول ، وظل ذلك النجم يسخر من إقلاعها عن الخمر ، ويقسم بالطلاق أن يحتسي معها ولو كأس واحدة ..
في البداية رفضت , لكن كبار المدعوين صفقوا لها بحرارة حتى تشجعت وشربت كأساً ، والكأس جر كؤوساً أخرى وراءه ..
صدقيني أمكِ تتمنى أن تتغير ، ولذلك أرجوكِ أن تقفي بجانبها ..

حاولتُ أن أتشبث بكلمات مديرة الأعمال .. وأن أقنع نفسي بأنها تجاهد نزواتها حتى كانت سلسلة أفلامها الأخيرة ..
وكانت هذه هي القشة التي قصمت ظهر البعير!..

ما الذي حدث بعد ذلك ؟؟
هل نجحت الابنة في اقناع والدتها بالاستمرار في الابتعاد عن حياتها الماجنة؟ أم تعود ريما لعادتها القديمة؟؟
هذا ما سنعرفه في الحلقات القادمة إن شاء الله ....























الحلقة الخامسة


كانت سلسلة أفلامها الأخيرة تتضمن قدراً كبيراً , ومبالغاً فيه من الإثارة ..

ولقد دفعتني الضجة التي أحدثها آخر أفلامها ، والحملة الصحفية التي شنتها الصحف المحترمة ضده إلى الذهاب إلى إحدى دور العرض لمشاهدته ..

ويا ليتني ما شاهدته ..
كان الفيلم أقل ما يوصف به أنه أقذر ما رأيتُ في حياتي ..

وخرجتُ من السينما وأنا لا أدري ماذا أفعل ؟ هل أطلق صرخاتي المكتومة في الشارع ؟!
هل أهاجر إلى أبعد دولة في الكرة الأرضية؟!
ماذا أفعل؟؟؟!
هل أدعو الله أن تنشق الأرض و تبتلعني؟!
وعدتُ إلى المنزل بعد أن همتُ بسيارتي في كل شوارع القاهرة ..
وهناك وجدتها .... تتناول كأساً من الخمر ..
وحينما رأتني بادرتني بالقول : أين كنتِ يا حبيبتي؟ لقد قلقتُ عليكِ ..

فنظرتُ إليها وأنا أكاد أن أخنقها بعيني , وصحتُ قائلة : كنتُ أشاهد آخر فضائحك!

هبت واقفة وقالت : كيف تحدثيني بهذه اللهجة وأنا أمك ؟!

فقلتُ والشرر يتطاير من عيني : ليتكِ لم تكوني أمي ولم أكن ابنتك ..
ألم يكفكِ استهتارك وسكرك فتقومي الآن بتمثيل فيلم رخيص يخاطب غرائز المنحرفين والشواذ ؟!
لقد وضعتِ أنفي في التراب .. أنتِ أسوأ أم رأيتها في حياتي ..
وأخذتُ أكرر هذه الجملة لمرات : أنتِ أسوأ أم رأيتها في حياتي ..
وكان رد فعلها عنيفاً , لم أتوقعه ..
فقد رفعت أمي يدها ثم هوت بها على وجهي في صفعة قاسية ..

تجمدتُ من الذهول للحظات ..
وبعد أن زال الذهول شعرتُ أنني سأموت كمداً لو مكثتُ في هذا البيت لحظة واحدة , فغادرته وتوجهتُ إلى مسجد قريب منه ..
وفي المسجد تناولتُ مصحفاً , وجلستُ أقرأ وأقرأ والدموع تتساقط من عيني بغزارة ، حتى بللت دموعي صفحات المصحف ..

كان الشعور باليأس قد استولى عليّ , ولم أفق إلا على صوت آذان المغرب , ونهضتُ لأقف بين الصفوف وأصلي .

ووجدتُ الإمام يتلو في الصلاة هذه الآيات : " أَلَمْ يَأْن لِلَّذِينَ آمَنُواْ أَن تَخْشَعَ قُلُوبُهُمْ لِذِكْرِ اللَّهِ وَمَا نَزَلَ مِنَ الْحَقِّ "؟!....... إلى أن وصل إلى قوله تعالى : " اعْلَمُواْ أَنَّ اللَّهَ يُحْيِـي الأَرْضَ بَعْدَ مَوْتِهَا قَدْ بَيَّنَّا لَكُمُ الآيَاتِ لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ " ..

وسرت في جسدي قشعريرة غريبة وأحسستُ وكأن الله عز وجل يخاطبني بهذه الآيات ليزيل ما بي من هم ويأس ..

نعم إنه يخاطبني ويقول أنه كما أحيى الأرض الميتة بالغيث، فكذلك هو قادر على إحياء القلوب القاسية كقلب أمي ، وتطهيره بنور الإيمان ..

وبدأت السكينة تدب في قلبي ..
وعدتُ إلى البيت , واستلقيتُ على الفراش , ونمتُ كما لم أنم من قبل!..












فلنغلق الأنوار .. و نحبس الأنفاس .. و لترتفع الستار .. فقد حان الوقت ..



الحلقة السادسة


في الصباح وجدتها تجلس في غرفة المعيشة ..
كان وجهها حزينا ونظراتها شاردة ..

توجهتُ إليها وانحنيتُ على يدها أقبلها ..

نظرت لي والدموع تملأ مقلتيها ، وقالت لي بصوت مخنوق : تقبلين يدي بعد أن ضربتك بالأمس؟!

فقلتُ : أنت أمي ومن حقك أن تؤدبيني ..

فقالت : لا والله , لستِ أنتِ من يستحق التأديب .. ولستُ أنا من يستحق ابنة طاهرة مثلك .

ثم قامت وغادرت المنزل ..

وأدركتُ أن أمي ومنذ هذه اللحظة قد تغيرت , وأن قلبها بدأ يلين ، وأن نوراً من الإيمان بدأ يتسرب إليها ..
فبدأتُ أكثف كل جهدي في دعوتها , وأخذتُ أحكي لها كثيراً مما يدور في دروس العلم التي أواظب عليها في المسجد ، وأدير جهاز التسجيل الموجود في غرفتي ليرتل آيات من الذكر الحكيم على مسامعها ..
وبدأتُ ألح عليها لتصطحبني إلى مجالس العلم لحضور الدروس الدينية , ولو على سبيل مرافقتي فقط ..

حتى كانت اللحظة التي ارتدت فيها الحجاب ...
كان ذلك حين دعوتها لحضور مجلس علم بمنزل إحدى الفنانات المعتزلات .. ولم تمانع أمي ودخلت غرفتها لارتداء ملابسها ، ولم أتمالك نفسي من الفرحة عندما رأيتها وقد وضعت على رأسها طرحة بيضاء ..

لقد كانت الطرحة كأنها تاج من السماء توجت به نفسها ..

وطلبت مني في فجر ذلك اليوم أن أصلي بها .. وبعد أن قرأت فاتحة الكتاب فكرت هنيهة فيما سأتلوه من آيات ..
ووجدتُ الله تعالى يهديني إلى أن أقرأ هذه الآيات :
" وَالَّذِينَ إِذَا فَعَلُواْ فَاحِشَةً أَوْ ظَلَمُواْ أَنْفُسَهُمْ ذَكَرُواْ اللَّهَ فَاسْتَغْفَرُواْ لِذُنُوبِهِمْ وَمَن يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلاَّ اللَّهُ وَلَمْ يُصِرُّواْ عَلَى مَا فَعَلُواْ وَهُمْ يَعْلَمُونَ . أُوْلَـئِكَ جَزَآؤُهُمْ مَّغْفِرَةٌ مِّن رَّبِّهِمْ وَجَنَّاتٌ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا وَنِعْمَ أَجْرُ الْعَامِلِينَ" ..

وبمجرد أن تلوتُ هاتين الآيتين حتى وجدتها تجهش في البكاء وتنتحب , ويهتز جسدها كله من شدة الانفعال ..
حتى أنني قد خشيتُ عليها , فأتممتُ الصلاة واحتضنتها لأهدأ من روعها ..
وكالطفل المتعلق بأحضان أمه تشبثت بي ..

فقلتُ لها : سأحضر لك كوباً من عصير الليمون ..

فتشبثت بي أكثر وقالت : لا .. أريد أن أتحدث معك وألقي بالهم الذي يزن أطناناً فوق صدري ..

فقلت : حسناً يا أمي , تحدثي ..

ترى ما الذي قالته الأم لابنتها ؟؟!
أية هموم تحملها تلك التي كانت تظن أنها تملك كل متع الحياة الدنيا ؟؟!
هل كانت هذه اللحظات هي بداية التوبة الحقيقية لتلك الممثلة , أم تعود لسابق عهدها مرة ثانية ؟؟!

أسئلة مثل هذه و أكثر قد تدور في أذهانكم ..
و لكن للأسف لن نعرف الجواب إلا لو تابعنا القصة للنهاية ..
و كلمة النهاية لم تُكتب بعد ..
فلننتظرها سوياً ....









الحلقة السابعة والأخيرة


بعد تنهيدة حارقة تحدثت أمي ..

قالت : عندما بدأت رحلتي مع الفن كنت أبعد ما أكون عن الله ..
لم يكن يشدني إلى الحياة سوى المال والشهرة وقصص الحب ..

ومع الأيام زادت نجوميتي .. وأصبح الفن هو كل حياتي .. لا أقول ذلك أبغي مديحه , لا, فأنا لكل ذلك الآن كارهة .. ولكن الكمال لله وحده .. لا كامل غيره , و لا يخلو من كل نقص و عيب سواه ..
كان هناك إحساس غريب ينتابني ..
كنتُ أشعر وأنا في قمة المجد بأني أيضا في قمة الوحل ..

كثيراً ما أحسستُ برغبة عارمة في أن أحمل سوطاً وأجلد نفسي ..
وكم وقفتُ أمام المرآة وأنا في أبهى زينة ثم تمنيتُ أن أبصق على وجهي ..

كانت أمي تستطرد في حديثها والدموع تتهادى فوق وجنتيها ..
فقلتُ لها : إن كل دمعة تغسل ذنباً وتطهرها من خطيئة ..
ثم دعوتها أن تكمل حديثها , فاستطردت قائلة :
عندما أصابني المرض وذهبتُ إلى لندن لإجراء العملية ، تخيلتُ نفسي ألفظ آخر أنفاسي وأعود إلى القاهرة داخل صندوق جثة بلا حياة ..

وسألتُ نفسي : ماذا سأقول لله يوم القيامة عندما يسألني عن شبابي العابث الذي لا تحكمه المقاييس المنطقية أو المعايير العقلية ؟؟

لكن كان عشقي لنفسي وللأضواء المبهرة أكبر من وخزات الضمير .. فبمجرد أن منّ الله عليّ بالشفاء حتى عدتُ إلى الوحل مرة أخرى ..

وذات مرة استوقفني أحد الأشخاص وقال لي: أي عورة سترتها يا نجمة يا ساطعة ؟!
احذري أن ينصب غضب الله على ابنتك لتكتوي أنتِ بنارها !

وكأنه رماني بسهام قاتلة .. طار النوم من عيني بعد كلماته القاسية ، وظل الخوف من انتقام الله يطاردني ..

كنتُ أنظر إليكِ وأسأل نفسي : ماذا لو أصابك -لا قدر الله- مكروه وأنتِ النور لعيني ؟ بالطبع كنت سأنتحر ..

هكذا صنع ذلك الشخص عقدة لم تنفك عني أبداً ..
كنتُ كلما أذهب إلى هناك تقفز صورتك أمامي وأسمع كلمات ذلك الرجل كأنه ينطق بها في التو فأبكي وتقتلني الهواجس ..

لقد كنتُ أتعذب عذاباً أليماً يفوق احتمال البشر ..

حتى جاءت اللحظة التي صارحتني فيها بسكري واستهتاري , ووصفتني بأني أسوأ أم ..

لقد كانت لحظة رهيبة نزعت فيها القناع الذي أخدع به نفسي من على وجهي ووضعتني أمام حقيقتي المُرة ..

لحظتها لم أستطع أن أتحمل رؤية نفسي على حقيقتها , فضربتك ..
وبعد أن ضربتك صرختُ في نفسي : ألهذه الدرجة وصل بي الغرق في الوحل؟!
ألهذه الدرجة توحشتُ حتى أتطاول بيدي وأؤذي قلبي وروحي وأغلى الناس عندي ؟!
ماذا تبقى لي من سوء لم أفعله؟!

وقلتُ : يا إلهي , بدلاً من أن أشكرك على أنك قد وهبتني ابنة صالحة لم تشب طهارتها شائبة رغم كل ما يحيط بها ، أبيع حياتي بهذا الثمن الرخيص ؟!

ملعونة الأضواء .. ملعونة الشاشة .. ملعونة الأموال .. أنا أبحث عن الطريق إلى الله ..

كانت كل كلمة من كلمات أمي تنبض بالصدق والإيمان ..
فقلت لها بعد أن أنهت حديثها : أنا أعلم أنكِ راغبة حقاً في الرجوع إلى الله .. لكن أصارحك القول : أنا أخشى أن تخذليني مرة أخرى.

فقامت وتشبثت بيدي كالغريق الذي يتعلق بحبل نجاة وقالت : لا تخافي .. أنا مصممة هذه المرة على مواصلة الطريق إلى الله حتى آخر لحظة في حياتي .. كل ما أرجوه منك أن تستمر مؤازرتكِ لي ..

ولقد صدقت وعدها بعون الله ، ولم تخذلني بعد ذلك أبداً ..

وقد أصبح شغلها الشاغل العبادة والاستغفار والعطف على الفقراء , والدعاء ليلاً ونهاراً بأن يقبض الله روحها في شهر رمضان ..

وبعد عدة سنوات من اعتزالها التمثيل , وفي يوم من أيام شهر رمضان المبارك انتقلت روحها الطاهرة إلى بارئها وكانت صائمة قائمة متبتلة ..

-انتهى-


وهكذا انتهت قصة تلك الممثلة التائبة , العائدة إلى الله , الهاجرة لحياة الأضواء و الشهرة , و ما يتخللها من فجور و عدم التزام .... فهل استفدنا منها ؟؟

نسأل الله أن يكون قد تقبل توبتها بقبول حسن , و أن يجزيها عنها الحسنى و زيادة ..
اللهم ارحمها , و اغفر لها , و تجاوز عن سيئاتها , و زد في إحسانها ..
اللهم نقها من خطاياها كما نقيت الثوب الأبيض من الدنس ..
اللهم اغسلها من خطاياها بالماء و الثلج و البرد ..
اللهم باعد بينها و بين خطاياها كما باعدت بين المشرق و المغرب ..
اللهم لا تحرمنا أجرها , و لا تفتنا بعدها , و اجمعنا و إياها مع الصالحين , في مستقر رحمتك , يا أرحم الراحمين ..

"قل يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله إن الله يغفر الذّنوب جميعاً"
صدق الله العظيم





السلام عليكم...

لا أدري واللهِ من أينَ أبداُ ، أو كيفَ أبدأ ، فقد دارتْ بي الأرضُ ، وحُمَّ جسدي ، وزادتْ عليَّ العلّةُ ، واستحكمَ المرضُ ، وغشيني من الهمِّ والغمِّ ما غشيني ، بعدَ أن سمعتُ خبراً لو نزلَ وقعهُ على جبلٍ لتضعضعَ ، ولو مُزجَ في مُستعذبِ الأنهارِ لأحالها كدراً ، ولو سمعَ بهِ أحدُ أسلافِنا من الرعيلِ الأوّلِ لقضى ما بقيَ من عمرهِ ساجداً ، يحذرُ ذلكَ المصيرَ المشئومَ ويرجو ربّهُ العافيةَ وحُسنَ الخاتمةِ .

وقعَ بتأريخِ 17/11/1424هـ في الساعةِ الثالثةِ وفي ثُلثِ الليلِ الأخيرِ ، بمدينةِ الرياضِ ، لفتاةٍ في العشرينَ من عُمرِها تُدعى س . ح ، واقعةٌ تُلينُ الصُمَّ الصِلابَ ، وذلكَ أنَّ تلكَ الفتاةَ قد أخذتْ أُهبتها وازّينتْ ، وقامتْ تتهادى وتخطِرُ أمامَ شاشةِ الحاسبِ الخاصِّ بها ، وتعرضُ ما دقَّ وجلَّ من تفاصيلِ جسمها ، مُقابلَ مبلغٍ زهيدٍ من المالِ ، على حثالةٍ من الذئبانِ البشريةِ وسقطةِ الخلقِ ، والتي لا تعرفُ معروفاً ولا تنكرُ منكراً ، وتعيشُ على هامشِ الوجودِ ، في أحدِ مواخيرِ البال توك العفنةِ .

وفجأةً في لحظةٍ عابرةٍ وغفلةٍ مُباغتةٍ وأمامَ مرأى الجميعِ وتحتَ بصرهم ، سقطتْ تلك الفتاةُ مُمدّدةً على الأرضِ ، ووقعتِ الواقعةُ ، وابتدأتْ قصّةُ النهايةِ ! .

لقد جاءها ملكُ الموتِ الذي وُكّلَ بها وهي تستعرضُ بمفاتِنها وتُبدي عورتَها ، وقد سكرتْ بخمرِ الشيطانِ ، ولم تستيقظْ إلا وهي في سكرات الموتى .

إنّها الآنَ ميّتةٌ بلا حولٍ ولا قوّةٍ .

لقد ماتتْ وكفى ! .

أصبحتْ جُثّةً هامدةً ، سكنَ منها كلُّ شيءٍ إلا الروحَ ، فقد علتْ وعرجتْ إلى اللهِ تعالى ، ولا ندري ماذا كانَ جزاءها هناكَ .

إنّها لحظةُ الوداعِ المُرعبةِ .

لم تُلقِ نظراتِ الوداعِ على أبيها وأمّها ، طمعاً في دعوةٍ منهم نظيرَ برّها بهم ، ولم تلقِ نظرةَ الوداعِ على ورقةٍ من المصحفِ الشريفِ ، ولم تكنْ لحظةَ وداعها ذكراً أو دعوةً أو خيراً ، بل ليتها كانتْ لحظةً من لحظاتِ الدنيا العابرةِ ، تموتُ كما يموتُ عامّةُ الخلقِ وأكثرُ البشرِ .

منقول


قصة
قصة للعبرة والموعظة



في يوم من الايام وصل بلاغ الى هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر أن مجموعة من الرجال والنساء الشباب لوحظ

انهم يرتادون استراحة بعينها وهم ما يقارب العشرين والسبب الذي جعلهم يبلغون ان هؤلاء جميعا يتعاملون مع بعضهم

مباشرة دون اي حواجز وكانهم عائلة واحدة وكونهم دائمي الحضور للاستراحة مما ينفي كونهم عائلة واحدة آتية للتنزه

فقط الخلاصة تمت مراقبة الاستراحة من قبل رجال الهيئة والجهات المختصة وبالعادة كانوا يخرجون قبل الفجر اما تلك

الليلة فالظاهر انهم قرروا المبيت في الاستراحة وبقي رجال الهيئة والمختصين في الانتظار حتى طلع الفجر عندها

استصدروا امرا بالمداهمة ودخلوا الاستراحة وبحثوا عنهم في الغرف لم يسمعوا نفسا واحدا عندها اتجهت الاعين الى باب

المسبح الذي كان شبه مغلق يقول :

فتحنا الباب وانصدمنا بما رأينا لقد كدنا نصعق فعلا ثمانيه عشر رجل وامراة كل رجل

معاه امرأه في المسبح ( لاحول ولا قوة الا بالله ) كلهم أموات موتة واحدة فماالذي حدث ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟!!!!


الذي حدث انهم نزلوا المسبح اجمعين ووضعوا المسجل على صوت الاغاني بصوت مرتفع بجوار المسبح وهو من النوع

الكبير ويبدو ان احدهم اراد رفع الصوت فسقط المسجل في الماء فتكهرب المسبح كاملا ومات الجميع من صعقة الكهرباء

يقول : فصلنا الكهرباء عن الماء


وحملنا جثث الـ 18 وسترناها واتضح انهم فقط اصدقاء وصديقات يسهرون على الحرام فبئس النهايه


نقلت لكم هذه القصة الواقعية للعظة والعبرة فان الله ليس بينه وبين احد واسطة قوي منتقم من تعرض لسخطه اهلكه فلا

يغتر مغتر بستر الله عليه وليبادر الى التوبة والانابة والله المستعان



لاحول ولا قوة الا بالله ....... الله اما احسن خاتمتنا ......... آمـــيـــــــن
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
زعيمة الاهلاوية
*§·!¦[♥منشأة المنتدى♥المديرة العامة♥]¦!.§*
*§·!¦[♥منشأة المنتدى♥المديرة العامة♥]¦!.§*
زعيمة الاهلاوية


انثى عدد المساهمات : 1411
تاريخ التسجيل : 25/12/2009
العمر : 31
المزاج : رايقة

قصة توبة........ Empty
مُساهمةموضوع: رد: قصة توبة........   قصة توبة........ Icon_minitimeالثلاثاء ديسمبر 29, 2009 9:31 am

يسلموااااااااااااااا فروح علي المجهود المتميز
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://friendss.ahlamountada.com
teto
عضو متميز فى المنتدى
عضو متميز فى المنتدى
teto


ذكر عدد المساهمات : 141
تاريخ التسجيل : 28/12/2009
العمر : 34
المزاج : راااايق

قصة توبة........ Empty
مُساهمةموضوع: رد: قصة توبة........   قصة توبة........ Icon_minitimeالأربعاء ديسمبر 30, 2009 2:41 pm

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]


حَيَّيتُ سَفحَكِ عَنْ بُعدٍ فَحَيَّني يــا دِجْلَةَ الخَيرِ يــا أٌمَّ البَساتينِ
al.saffah تيتووووو
يسلموووووووووووو عاشت الايادي ع طووووول منورة بمواضيعك الي اكتر من راااائعة
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
محبة الرسول
عضو متميز فى المنتدى
عضو متميز فى المنتدى
محبة الرسول


انثى عدد المساهمات : 89
تاريخ التسجيل : 28/12/2009
العمر : 40

قصة توبة........ Empty
مُساهمةموضوع: رد: قصة توبة........   قصة توبة........ Icon_minitimeالأحد يناير 03, 2010 9:48 am

شكرا يسلمو نورتو موضوعي
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
ابن العراق
عضو متميز فى المنتدى
عضو متميز فى المنتدى
ابن العراق


ذكر عدد المساهمات : 150
تاريخ التسجيل : 02/01/2010
المزاج : رومنـــــــــــــــــــــاسي جدااااا ....

قصة توبة........ Empty
مُساهمةموضوع: رد: قصة توبة........   قصة توبة........ Icon_minitimeالأحد يناير 03, 2010 4:54 pm

شكرا كتير كتير
على الموضوع الرائع
تحياتي
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://www.m-alhoob.yoo7.com
محبة الرسول
عضو متميز فى المنتدى
عضو متميز فى المنتدى
محبة الرسول


انثى عدد المساهمات : 89
تاريخ التسجيل : 28/12/2009
العمر : 40

قصة توبة........ Empty
مُساهمةموضوع: رد: قصة توبة........   قصة توبة........ Icon_minitimeالإثنين يناير 04, 2010 10:54 am

شكرا على تشريفك موضوعي اخي
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
محمد صقر
عضو متميز فى المنتدى
عضو متميز فى المنتدى
محمد صقر


ذكر عدد المساهمات : 249
تاريخ التسجيل : 30/12/2009
العمر : 32

قصة توبة........ Empty
مُساهمةموضوع: رد: قصة توبة........   قصة توبة........ Icon_minitimeالأربعاء فبراير 24, 2010 4:45 am

tooooooooooooooo nice thanks
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
قصة توبة........
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات الاصدقاء :: الاقسام المنوعة :: قسم القصص والروايات-
انتقل الى: