ومع تغطية كاس العالم ونبدا علي بركة الله
خبر هيك قبل المباريات
أشقاء وأقارب وأصهار
تشهد سجلات لاعبي المنتخبات المشاركة في بطولة كأس العالم المقامة في
جنوب إفريقيا، وجودَ حالات صلة قرابة بين لاعبين في نفس الفريق، وبين
اللاعب ومدربه، أو بين لاعب وآخر ينتميان لمنتخبين مختلفين، وكأن كرة القدم
مثلها مثل أي مهنة يتوارثها الابن من أبيه، والأخ الصغير من شقيقه الكبير،
وأحيانا يعجب لاعب بفتاة، فيكتشف أن والدها في الوقت نفسه مدربه.يدخل المنتخب الجزائري ضمن الفرق التي تشهد وجود صلة قرابة بين صفوفه،
فعنتر يحيى -مدافع بوخوم الألماني- تزوج بشقيقة زميله كريم زياني -صانع
ألعاب فولفسبوج الألماني- في شهر فبراير/شباط بداية عام 2010؛ حيث أقام حفل
زواجه في مدينة بلفور الفرنسية الواقعة شرق فرنسا بالقرب من الحدود
السويسرية، قبل أن ينضم مباشرة إلى صفوف "الخضر" للمشاركة في مباراة صربيا
الودية.
عائلة برادلي
ميشيل برادلي
فيما يضم المنتخب الأمريكي في صفوفه ميشيل برادلي -لاعب وسط نادي
بروسيا مونشنجلادباخ الألماني- وهو في الوقت نفسه ابن المدير الفني للفريق
بوب برادلي.وعلق برادلي الابن على وجود أبيه على رأس الجهاز الفني للمنتخب الأمريكي:
"بالتأكيد في بادئ الأمر شعرت بوجود شيء غريب، لكن بصراحة مع مرور الوقت
اعتدت هذا الأمر. إنه موقف مميز بالنسبة لي، لكن الحقيقة أنه يتعين عليّ
بذل مزيد من الجهد لأثبت للجميع أحقيتي بالتواجد في صفوف المنتخب".أما في صفوف هولندا؛ فيوجد مارك فان بوميل -لاعب وسط نادي بايرن ميونخ
الألماني- المتزوج بابنة المدير الفني للطواحين الهولندية بيرت فان مارفيك.وكان فان بوميل قد اتخذ قرارا بعدم اللعب لصالح منتخب هولندا طوال فترة
تواجد المدرب السابق فان باستن، لكن لاعب بايرن ميونخ تراجع عن موقفه بمجرد
أن تولى صهره (والد زوجته)، ليصبح أحد العناصر الأساسية التي تعتمد عليها
الطواحين في مونديال 2010.ويتكرر نفس الموقف في منتخب الأرجنتين، فالمدير الفني دييجو مارادونا ضم في
فريقه المهاجم سيرجيو أجويرو صديق ابنته.
الأخوة
الأخوان توريه
وتوارث ثنائي منتخب غانا عشق كرة القدم من والدهما عبيدي بيليه، وهما
إبراهيم أيو مدافع الزمالك المصري، وأندريه أيو لاعب وسط أرليس في الدرجة
الثانية بالدوري الفرنسي، لكنّ اللاعبين ليسا شقيقين فهما نتاج زواج الأب
أسطورة كرة القدم مرتين.الطريف أن إبراهيم أيو عانى من التشكيك في نسبه لعبيدي بيليه، عندما انضم
لنادي الزمالك بداية الموسم الأخير، مما اضطر الوالدإلى الحضور بنفسه تدريبات فريق ابنه، ومساندته في المدرجات، ليرد على
المشككين الذين اتهموا ابنه بالنصب في وسائل الإعلام الرياضية.وعلى غرار نهائيات ألمانيا 2006؛ سيعود الإخوان توريه (كولو ويايا) لتمثيل
منتخب كوت ديفوار.
مواجهة الشقيقين
حسام وتوأمه لعبا كأس العالم
ويشهد المنتخبان الألماني والغاني وجود صلة قرابة بين لاعبين من
الفريقين، وهما المدافع الألماني صاحب الأصول الغانية جيرومي بواتينج لاعب
هامبورج، وشقيقه كيفين بواتينج مهاجم غانا وبورتسموث الإنجليزي. كلا
اللاعبين ولد في ألمانيا، ولعبا لصالح منتخب "الماكينات" في الناشئين
والشباب، لكن كيفين وجد أن فرصته ستكون أفضل مع غانا على المستوى الدولي،
وبالتالي سيمثل النجوم السوداء في مونديال 2010، ويضطر لمواجهة شقيقه في
منافسات المجموعة الرابعة.ولم يخرج منتخب سلوفينيا عن قائمة المنتخبات التي تضم حالات صلات قرابة،
فهناك حارسا المرمى سمير هاندانوفيتش، وابن عمه ياسمين هاندانوفيتش،
وكلاهما يلعبان في الدوري الإيطالي أيضا، الأول في صفوف أودينيزي، والثاني
في نادي مانتوفا في الدرجة الثانية.يُذكر أن الدنمارك وهولندا ومصر هي الدول التي قدمت للعالم أشهر الثنائيات
العائلية في تاريخ المسابقة؛ حيث شارك الأخوان الدنماركيان مايكل وبراين
لاودروب جنبا إلى جنب في مونديال فرنسا 1998، بينما دافع الأخوان رونالد
وفرانك دي بور عن القميص الهولندي في نهائيات 1994 و1998 على حد سواء، أما
مصر فمثلها الشقيقان حسام وإبراهيم حسن في مونديال 1990.
***************************************
الافتتاحية
تعادل منتخب جنوب إفريقيا مع ضيفه الم**يكي 1-1 في افتتاح كأس العالم
بعد مباراة متوسطة المستوى يوم الجمعة، ليفشل بذلك أول منتخب إفريقي في
الفوز خلال افتتاح المونديال.وأحرز سيفيوي تشابالالا -الفائز بجائزة أفضل لاعب في المباراة- أول أهداف
المونديال بعدما وضع جنوب إفريقيا -صاحبة الأرض- في المقدمة في الدقيقة 55.وقبل نحو عشر دقائق من نهاية المباراة؛ أدرك القائد رفائيل ماركيز التعادلَ
لمنتخب الم**يك، ليكتفي كل فريق بحصد نقطة واحدة.
أرقام سريعة
هذه هي المرة الثالثة التي يظهر فيها منتخب إفريقي في الافتتاح؛ إذ
فازت الكاميرون على الأرجنتين بهدف نظيف عام 1990، وتغلبت السنغال على
فرنسا بالنتيجة ذاتها منذ ثماني سنوات.وحافظ منتخب جنوب إفريقيا بهذا التعادل على السجل الخالي من الهزائم
لمستضيفي البطولة في المباريات الافتتاحية؛ إذ لم يخسر أي فريق صاحب أرض في
أولى مبارياته.وهذا هو الظهور الأول لمنتخب جنوب إفريقيا في افتتاح كأس العالم، لكنها
المرة الخامسة لمنتخب الم**يك الذي كان قد خسر ثلاث مرات، وتعادل مرة
واحدة، قبل أن يتعادل للمرة الثانية.وانفرد البرازيلي كارلوس ألبرتو باريرا -المدير الفني لجنوب إفريقيا-
بالرقم القياسي في عدد مرات الظهور في المونديال، برصيد ست مرات، بعدما كان
يتقاسم الرقم السابق برصيد خمس مرات مع الصربي بورا ميلوتينوفيتش.
شوط سلبي "جدا"
انتهى الشوط الأول بنفس طريقة بدايته، فكان ضعيفا ومملا، وخاليا من
الأحداث، باستثناء هدف أحرزه جيوفاني دوس سانتوس للم**يك، وألغاه الحكم
الأوزبكي رافشان إيرماتوف، وأثبتت الإعادة التلفزيونية صحةَ قرار الحكم
الذي يُعد ثاني حكم من أسيا يدير المباراةَ الافتتاحية للمونديال في
تاريخه.وعلى الرغم من أن سيطرة الم**يك كانت هي الأكبر خلال هذا الشوط؛ إلا أنه لم
يخطف الأنظار سوى دوس سانتوس لاعب برشلونة الإسباني السابق وتوتنهام
هوتسبير الإنجليزي الحالي.
شوط إيجابي "جدا"
جاء الشوط الثاني بشكل مغاير؛ إذ شهد تسجيل هدفين، وإهدار فرص عديدة من
الفريقين، على ع** ما حدث خلال الشوط الأول السلبي.ونجح تشابالالا في تسجيل أول أهداف المونديال بعدما تلقى تمريرة بينية
انفرد على إثرها بمرمى الم**يك، قبل أن يسدد كرة قوية بشكل فني رائع في
مرمى منتخب الم**يك.وكاد كاتليجو مفيلا -مهاجم جنوب إفريقيا- أن يضيف الهدف الثاني وسط تطور
كبير في مستوى المنتخب الإفريقي، لكنه أهدر الكرة بغرابة من مدى قريب.وبدأت السيطرة تنتقل تدريجيا إلى منتخب الم**يك، وخاصة بعد نزول المخضرم
كوتيموك بلانكو -ثاني هدافي الم**يك على مدار تاريخها، والبالغ 37 عاما-
حتى تكللت بهدف التعادل.وجاء الهدف عندما تهيأت الكرة من مدى قريب أمام ماركيز لاعب برشلونة الذي
سدد الكرة قوية في مرمى أصحاب الأرض.ورغم محاولات الم**يك الهجومية خطفَ هدف الفوز؛ كانت أخطر الفرص في الدقائق
الأخيرة من نصيب مفيلا الذي انفرد بمرمى الم**يك، وسدد كرةً قوية ارتدت من
القائم الأيمن لمرمى أوسكار بيريز.وتضم هذه المجموعة أيضا منتخبي فرنسا، وأوروجواي.
***********************************************
حرم الحارس الإنجليزي جرين منتخب بلاده من الفوز على نظيره الأمريكي،
بسبب خطأ فادح في المباراة التي جمعت بينهما في أول لقاءات المجموعة
الثانية لتنتهي المباراة بتعادل الفريقين 1-1.سجل أهداف المباراة قائد الإنجليز ستيفين جيرارد في الدقيقة الرابعة، في
حين سجل هدف التعادل للمنتخب الأمريكي ديمبسي في الدقيقة الـ40.بدأت المباراة بضغط إنجليزي لإحراز هدف التقدم في البداية، والإفادة من
تخبط الدفاع الأمريكي الذي وضح في الدقائق الأولى، وفي الدقيقة الرابعة قام
هيسكي بإجراء تمريرة عرضية لقائد الإنجليز لامبارد، الذي اخترق الدفاع
الأمريكي ووضع الكرة على يسار الحارس تيم هوارد.وبعد الهدف المبكر، حاول الأمريكان تعديل النتيجة، ولكن صلابة الدفاع
الإنجليزي كانت بالمرصاد لكل هجمات المنتخب الأمريكي حتى الدقيقة الـ17،
التي أضاع فيها مهاجم أمريكا ألتيدور هدفا محققا، بعدما رفع له دونفان كرة
عرضية مرت أمام المرمى دون أن تجد من يسكنها في الشباك الإنجليزية.وبعد هذه الكرة الخطيرة رد الإنجليزي بهجمة مباغتة عن طريق الجناح الأيمن
لينون، الذي قاد معظم هجمات المنتخب الإنجليزي، ولكن حارس مرمى الأمريكان
استطاع إنقاذ الموقف.وفي الدقيقة الـ 32، قام مدرب إنجلترا فابيو كابيللو بإشراك فيليبس بدلا من
الظهير الأيسر ميلنر، لعدم رضاه عن أدائه منذ بداية المباراة، خاصة وأن
معظم هجمات المنتخب الأمريكي كانت عن طريق الجهة اليسرى التي مثلت ثغرة
مؤثرة في الدفاع الإنجليزي.أمام صلابة الدفاع الإنجليزي؛ لجأ الأمريكان للتسديد من خارج منطقة الجزاء،
أملا في خطف هدف؛ حيث أطلق دونفان صاروخا في الدقيقة الـ39، استطاع حارس
إنجلترا جرين إخراجها ببراعة، إلا أنه أخطأ بعدها مباشرة خطأ فادحا، حينما
صد باستهتار كرة ضعيفة سددها ديمبسي من خارج المنطقة، لكنها خدعته وسكنت
الشباك الإنجليزية وسط ذهول الجميع، وانتهى الشوط الأول بتعادل الفريقين
بهدف لكل منهما.وخلال المباراة أظهرت كاميرات التلفيزيون وجود بيكام مع اللاعبين على دكة
الاحتياطي؛ حيث بدا مشدودا طوال لحظات المباراة، وحاول توجيه أصدقائه
وتشجيعهم من أجل تحقيق الفوز في بداية مشوارهم بالمونديال.
شوط إنجليزي
بدأ الإنجليز الشوط الثاني بضغط مستمر على المنتخب الإنجليزي لإحراز
هدف التفوق؛ حيث شن روني عديدا من الهجمات الخطيرة، إلا أن الدفاع الأمريكي
والحارس هوارد استطاعا التصدي لها.وقام كابيللو بإجراء تغيير في الدقيقة الـ46 بإشراكه كرايجر بدلا من لادلي
كينج، وفي الدقيقة الـ51 أضاع هيسكي هدفا محققا، كاد أن يفرح الجماهير
الإنجليزية، إلا أنه لعبها برعونة ليصدها هوارد بسهولة ويحافظ على شباكه من
الهدف الثاني.ووسط الضغط الهجومي من إنجلترا، استطاع المهاجم ألتيدور خطف هجمة مرتدة،
والانفراد بمرمى الإنجليزي من الجهة اليسرى، ليسدد كرة قوية ارتطمت بالقائم
ليضيع هدفا محققا لأولاد العم سام.واستمر الإعصار الإنجليزي أملا في إحراز هدف التقدم، إلا أن كل المحاولات
باءت بالفشل أمام الدفاع الأمريكي الصلب، وحارس المرمى الذي نجح في إنقاذ
مرماه من عديد من التسديدات الخطيرة لروني وجيرارد وهيسكي.وقام كابيللو بإخراج هيسكي وإشراك كراوتش، أملا في إحراز هدف الفوز، إلا
أنه فشل في تحقيق أحلام المدرب الإيطالي، لتنتهي المباراة بالتعادل
الإيجابي.
*****************************************
حقق المنتخب الأرجنتيني فوزا صعبا على نسور نيجيريا بهدف وحيد سجله
جابريل هاينزه في الدقيقة السادسة من بداية المباراة، وذلك ضمن منافسات
المجموعة الثانية لبطولة كأس العالم، لينتزع أول ثلاث نقاط له في
المونديال.بدأت المباراة سريعة من جانب المنتخب الأرجنتيني الذي فرض سيطرته على وسط
الملعب في الدقائق الأولى من الشوط الأول، وتمكن راقصو التانجو من تسجيل
هدف التقدم في الدقيقة السادسة عن طريق جابريل هاينزه، عندما تلقى عرضية من
فيرون إثر ضربة ركنية انقض عليها كالصقر برأسه في الشباك.حاول المنتخب النيجيري مجاراة الأرجنتين، وجاءت أولى الفرص الخطيرة للنسور
في الدقيقة 26 عندما سدد ياكوبو أييغبيني كرة قوية مرت إلى خارج المرمى.بعدها بعشر دقائق رد عليه الساحر ليونيل ميسي بتصويبة ساحرة عندما راوغ
أكثر من مدافع، وسدد كرة قوية، كان لها الحارس النيجيري فينسنت إينيياما
منقذا مرماه من هدفٍ ثانٍ للمنتخب الأرجنتيني.وقبل أن يطلق حكم اللقاء صفارة النهاية احتسب حكم اللقاء ركلة حرة مباشرة
نفذها فيرون، لكنها إلى خارج المرمى، ليطلق بعدها حكم اللقاء صفارة نهاية
الشوط الأول بالتقدم الأرجنتيني بهدف نظيف.ولم يختلف الحال كثيرا في شوط المباراة الثاني عن سابقه، واصل المنتخب
الأرجنتيني ضغطه، ومرر فيرون كرة أرضية فشل من خلالها ميسي في ترجمتها إلى
هدف فعلي.وكثّف المنتخب الأرجنتيني من هجماته المتتالية فانطلق تيفيز بالكرة ومرر
كرة أرضية إلى ميسي، فسدد كرة مرت بجوار القائم، تلاها مباشرة بتصويبة قوية
جونزالو هيجوين، تصدى لها الحارس ببراعة.وفي الدقيقة 70 كادت أن تشهد التعادل لنيجيريا عندما سدد تايي تايوه كرة
قوية مرت بجوار القائم الأيسر للحارس الأرجنتيني بقليل ليخرج بعدها من
اللقاء مصابا.وطارد النحس ميسي؛ ففي الدقيقة 81 تهيأت الكرة إلى ميسي داخل منطقة الجزاء
سددها، إلا أن فينسنت إينيياما كان لها بالمرصاد، ولكن رد عليه كالو أوتشي
بفرصة خطيرة عندما تلقى كرة عرضية داخل منطقة الجزاء سددها بتسرع إلى خارج
المرمى.ونجح المنتخب الأرجنتيني في الدقائق الأخيرة من اللقاء في الحفاظ على
النتيجة وعبر بها إلى بر الأمان.
************************************
استهلّ منتخب كوريا الجنوبية مشواره في مونديال جنوب إفريقيا 2010
بمفاجأة وفوز مستحق على نظيره اليوناني بهدفين نظيفين السبت على ملعب
"نسلون مانديلا باي" في بورت اليزابيث وذلك في الجولة الأولى من منافسات
المجموعة الثانية بالمونديال الذي انطلق الجمعة.وأصبح "محاربو التايجوك" أول من يحقق الفوز في العرس الكروي الأول على
الأراضي الإفريقية، لأن التعادل كان سيد الموقف في المباراتين اللتين
أقيمتا الجمعة في الافتتاح بين جنوب إفريقيا المضيفة والم**يك (1-1)،
وفرنسا والأوروجواي سلبيا في المجموعة الأولى.وسجل لي جونج-سو (7) وبارك جي-سونج (52) هدفي المباراة، ليمنحا منتخب
بلادهما ثلاث نقاط ثمينة في مجموعة تضم أيضا الأرجنتين ونيجيريا اللذين
يلتقيان لاحقا على ملعب "إيليس بارك" في جوهانسبورج.ظهرت كوريا التي تخوض النهائيات للمرة السابعة على التوالي والثامنة في
تاريخها، بمستوى مميز جدا دفاعيا وهجوميا.وبدا المنتخب الأسيوي بصورة مشابهة لتلك التي ظهر بها عام 2002 بقيادة
المدرب الهولندي جوس هيدينك عندما وصل إلى قبل النهائي على أرضه، وكان
اليونانيون الذين غاب عنهم مدافع بولونيا الإيطالي فانجيليس موراس بسبب
الإصابة، قريبين جدا من افتتاح التسجيل منذ الدقيقة الثالثة إثر ركلة ركنية
نفذها يورجوس كاراجونيس من الجهة اليمنى فوصلت إلى فاسيليوس توروسيديس
الذي أطلقها مباشرة صاروخية لكنها علت عارضة مرمى الحارس جونج سونج ريونج.وجاء رد الكوريين الذين عاد إليهم قائدهم بارك جي-سونج لاعب وسط مانشستر
يونايتد الإنجليزي بعد أن غاب عن المباريات التحضيرية بسبب الإصابة، مثمرا
وإثر ركلة ركنية أيضا نفذت من الجهة اليسرى فوصلت إلى مدافع كاشيما أنتلرز
الياباني لي جونج-سو الذي أطلقها مباشرة في الشباك اليونانية مستفيدا من
فشل ثلاثة مدافعين في اعتراضها.ثم غابت الفرص عن المرميين رغم المدّ اليوناني الذي ان**ر عند أقدام مدافعي
محاربي التايجوك الذين كادوا أن يفاجئوا منافسيهم بهدفٍ ثانٍ بعد هجمة
مرتدة سريعة أنهاها بارك جي-سونج بتمريرةٍ كرة متقنة إلى بارك تشو-يونج
الذي انفرد بالحارس ال**ندروس تزورفاس، لكن الأخير تألق وحرم مهاجم موناكو
الفرنسي السريع جدا من تعزيز تقدم المنتخب الأسيوي.وبدا ثنائي هجوم المنتخب اليوناني ثيوفانيس جيكاس وأنجيلوس خاريستياس -بطل
نهائي كأس أوروبا 2004 أمام البرتغال- عاجزين عن اختراق دفاع الكوريين الذي
نجحوا في إغلاق منطقتهم والمنافذ إليها، وأمضى حارسهم جونج سونج ريونج
شوطا أول هادئا تماما ولم تصله الكرة إلا في القليل من المناسبات.ومع بداية الشوط الثاني ضرب الكوريون مجددا وعززوا تقدمهم باكرا عبر بارك
جي-سونج الذي استفاد من خطأ فادح للمدافع لوكاس فينترا ليخطف الكرة منه ثم
توغل ووضعها بعيدا عن متناول الحارس تزورفاس.وحصل تشو-يونج على فرصة ثمينة لإطلاق رصاصة الرحمة على اللقاء عندما ارتقى
لكرة عرضية من تشا دو-ري لكن محاولته الرأسية علت العارضة بقليل.وتحسن أداء اليونان بعدما أجرى ريهاجل تبديلاته الثلاثة وحصلت على فرصة
للعودة إلى أجواء اللقاء عبر البديل بانتيليس كابيتانوس بعد تمريرة من
ديميتريوس سالبينجيديس، لكنه أطاح بالكرة فوق العارضة (70)، ثم عبر جيكاس
الذي سيطر على الكرة عند حدود المنطقة ثم التف على نفسه قبل أن يطلقها
صاروخية، لكن الحارس الكوري تعملق وأنقذ منتخبه.وكادت أن تصبح النتيجة ثقيلة جدا على اليونانيين في الدقائق الأربع الأخيرة
لولا تألق الحارس تزورفاس الذي تألق في أبعاد تسديدة المتألق بارك
تشو-يونج.
**********************************************
حققت غانا الفوز الأول لممثلي القارة الإفريقية في نهائيات كأس العالم
لكرة القدم التي تقام في جنوب إفريقيا، بفوزها على صربيا بهدف نظيف، يوم
الأحد على ملعب لوفتوس فيرسفيلد ستاديوم في بريتوريا، في الجولة الأولى من
منافسات المجموعة الرابعة.سجل جيان أسامواه هدف المباراة الوحيد من ركلة جزاء في الدقيقة الـ 84.وتلتقي ألمانيا مع أستراليا لاحقا في دوربان ضمن المجموعة ذاتها.أتى فوز غانا بعد نتائج غير المشجعة حتى الآن لممثلي إفريقيا في المونديال
الذي يقام في قارتهم للمرة الأولى، فبعد تعادل البلد المضيف مع الم**يك
(1-1) في مباراة الافتتاح، خسرت نيجيريا أمام الأرجنتين (0-1)، والجزائر
أمام سلوفينيا بالنتيجة ذاتها، في حين تلعب الكاميرون مع اليابان يوم
الإثنين ضمن المجموعة الخامسة.بداية المباراة كانت ملتهبة دون فترة جس نبض؛ حيث أطلق ماركو بانتيليتش كرة
قوية من نحو 25 مترا قريبة من القائم الأيمن في الثواني الأولى تماما، رد
عليه بعد أقل من دقيقة أنطوني أنان مرسلا كرة قوية أيضًا على يمين المرمى.بانت الرغبات الهجومية لمنتخب غانا الذي حصل على ركلة حرة عند مشارف
المنطقة، انبرى لها مهاجم رين الفرنسي أسامواه جيان، لكنها علت العارضة في
الدقيقة الـ 4.هدأ الإيقاع فجأة من الطرفين، فغابت المحاولات الخطرة على المرميين، مع أن
الغانيين كانوا أفضل وأكثر سعيا إلى التسجيل، مقابل اعتماد الصربيين على
الهجمات المرتدة.ونجح الحارس الصربي فلاديمير ستويكوفيتش في إبعاد كرة خطرة، حين انطلق كيفن
برنس بواتنج من الجهة اليسرى، ومرر كرة إلى أسامواه جيان، تابعها برأسه،
لكن ستويكوفيتش كان في المكان المناسب في الدقيقة الـ 21.غاب الصربيون تماما عن المبادرة الهجومية، وانتظروا حتى الدقيقة ثلاثين
لتشكيل الخطورة مجددا على مرمى الحارس ريتشارد كينجسون، حين سدد نجم لاتسيو
الإيطالي أل**ندر كولاروف كرة قوية بيسراه، مرت قريبة من القائم الأيسر،
ثم أتبعها ماركو بانتيليتش بكرة قوية في الشباك الجانبي من الجهة ا ليمني
في الدقيقة الـ 32.وكاد كينجسون أن يرتكب الخطأ الثالث لحراس المرمى في هذه البطولة حتى الآن،
بعد خطأي حارسي الولايات المتحدة والجزائر، حين وصلته كرة عادية، لكنه
سيطر عليها على دفعتين في الدقيقة الـ40.حاول منتخب صربيا مفاجأة منافسه بالضغط في بداية الشوط الثاني، بعد أن قدم
أداء مخيبا في الأول، لكنه لم يتمكن من فرض أفضليته سوى لدقائق معدودة؛ لأن
الغانيين عادوا إلى إيقاعهم السريع محاولين هزّ شباك ستويكوفيتش.أندريه إييو نجل الأسطورة الغانية عبيدي بيليه، قام بمجهود فردي قبل أن
يسدد كرة قوية على يمين المرمى في الدقيقة الـ 57، ثم أفلت مرمى سلوفينيا
من هدف، حين ارتقى أسامواه جيان عاليا، وتابع كرة ارتطمت بالقائم الأيسر في
الدقيقة الـ60.تلقى المدافع الصربي أل**ندر لوكوفيتش الإنذار الثاني ليطرد من الملعب قبل
ربع ساعة من نهاية المباراة.التبديل الثالث لانتيتش كان اضطراريا طبعا، نظرا للنقص العددي في صفوفه
بإدخال مدافع هو نيفين سوبوتيتش مكان نجم الوسط ميلان يوفانوفيتش للخروج من
المباراة بأقل الأضرار.لكن صربيا كادت أن تهز الشباك حين تلقى كراسيتش كرة من الجهة اليسرى،
فتابعها قوية، لكن رد فعل الحارس كينجسون كان رائعا، فحول الكرة إلى ركلة
ركنية وصلت منها الكرة إلى فيديتش الذي تابعها برأسه عالية قليلا عن
العارضة (79)، وكانت تسديدة قوية لإيفانوفيتش قريبة من مرمى كينجسون في
الدقيقة الـ82.ارتكب كوزمانوفيتش خطأ بلمس الكرة بيده داخل المنطقة، فاحتسب الحكم
الأرجنتيني هيكتور بالداسي ركلة جزاء، نفذها جيان أسامواه، واضعا الكرة
بقوة على يمين الحارس في الدقيقة الـ84.وأبعد القائم الأيسر هدفا لجيان أسامواه -أفضل لاعبي المباراة- في الدقيقة
الثالثة من الوقت المحتسب بدلا من الوقت الضائع.
****************************************
خسر المنتخب الجزائري أولى مبارياته في نهائيات كأس العالم لكرة القدم
المقامة في جنوب إفريقيا، أمام نظيره السلوفيني بهدف كوميدي في الدقيقة 79
تسبب فيه الحارس فوزي الشاوشي.وقبع الخضر بهذه الخسارة في المركز الأخير في المجموعة الثالثة من دون رصيد
من النقاط، فيما تصدرت سلوفينيا المجموعة برصيد ثلاث نقاط متقدمة على
إنجلترا وأمريكا في المركزين الثاني والثالث.وجاءت انطلاقة المباراة مثيرة بفرصة هدف مبكر لنذير بلحاج من تسديدة قوية
حولها الحارس السلوفيني لضربة ركنية في الدقيقة الثالثة.بعد البداية القوية للمنتخب الجزائري انحصرت الكرة في وسط الملعب، حيث
تراجع المنتخب السلوفيني إلى وسط ملعبه خوفا من هدف مباغت، فيما لم يتمكن
الخضر من تكرار الخطورة مجددا على المرمي السلوفيني.ومع مرور الوقت ظهرت أفضلية الخضر وتماسكهم في مختلف أنحاء الملعب،
واقتربوا من المرمي السلوفيني مرة ثانية وضاعت أكثر من فرصة على مهاجميه،
بفضل البطء أمام المرمى.ووقف الحظ ضد الخضر في الدقيقة 36 عندما مرت رأسية رفيق حليش في الدقيقة
36، ليضيع هدف ثان على الخضر بعدما مرت الكرة بجوار القائم الأيسر للمرمي
السلوفيني.واتسمت الدقائق العشر الأخيرة من الشوط الأول بالسخونة والإثارة؛ حيث تبادل
الفريقان الهجوم والفرص، وظهر الحارس الجزائري فوزي الشاوشي للمرة الأولى،
وتألق كالعادة، وأنقذ الخضر من هدفٍ كاد يسكن الشباك في الدقيقة 43،
لينتهي بعد ذلك الشوط بالتعادل السلبي.جاء الشوط الثاني أكثر حذرا من المنتخبين؛ حيث وضح على الفريقين التحفظ
الدفاعي، وأنقذ الشاوشي حارس الخضر أولى فرص الشوط الثاني بعدما تصدى لهدف
محقق ببراعة من انفراد من الجهة اليسري في الدقيقة 54.ولم يظهر كريم زياني بمستواه الطبيعي، كما غاب كريم مطمور عن معظم أحداث
الشوط ولم يكن فعالا بالقدر الذي يحقق الفارق لمحاربي الصحراء.وفي ظل تراجع أداء الخضر تدخل سعدان بتغيير عبد القادر غزال بدلا من رفيق
جبور الذي تأثر أداؤه بالإصابة التي تعرض لها مؤخرا، إلا أن غزال لم يكن
أفضل حالا من جبور حيث تلقي كارتا أصفر بعد نزوله بدقائق.ورغم محاولات غزال لصنع الفارق منذ نزوله أرضية الملعب إلا أن الحظ لم
يساعده حيث مرت رأسيتيه فوق العارضة بسنتيمترات، فيما ابتعدت تسديداته
بعيدا عن القائمين.ورغم تحسن أداء الخضر بعد نزول غزال إلا أن الحظ واصل معاندة نجم سيينا
الإيطالي الذي خرج بعد حوالي 15 دقيقة تقريبا بعدما طرد في الدقيقة 73 بعد
حصوله على كارت أصفر ثانٍ بعد تعمده لمس الكرة بيده في منطقة جزاء
سلوفينيا.ارتكب حارس سلوفينيا خطأ فظيعا بعدما أرسل الكرة لكريم زياني، إلا أنها
طالت منه، وتمكن الحارس من تصحيح خطأه في الدقيقة 78، لترتد بعدها الهجمة
على المرمي الجزائري يتمكن من خلالها اللاعب روبرت كورين من تسجيل هدف
التقدم من تسديدة قوية خدعت الشاوشي وسكنت الزاوية اليسري في الدقيقة 79.أهدر بوقرة التعادل برأسيه مرت بجوار القائم الأيمن رغم وجود شبهة ركلة
جزاء لجذب رفيق حليش داخل المنطقة في الدقيقة 80 .وفي الدقائق العشر الأخيرة حاول المنتخب الجزائري إدراك التعادل بدون جدوى؛
حيث أهدر كل الفرص الممكنة، وأضاع بوقرة آخر فرص المباراة للتعادل بعدما
سدد قوية فوق العارضة في الوقت بدل الضائع.شارك معنا حول أسباب خسارة الخضر أمام سلوفينيا.
تحياتوووووووووو ومتجدد باذن الله